زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الأحد، 8 أبريل 2012

حدثنا ياهلال..




اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجلّ فرجهم..
___________________________



حدثنا ياهلال..
عن أحاديث العشق المتقاطرة من طهر فاطمة..

حدثنا ياهلال..
عن وجهٍ عندما طأطأ لمولاه شق مفرق الضياء مزهرا لملائكة السماء..

حدثنا ياهلال..
عن حوراء أطلت على الدنيا فوقعن لها حورالجنان سجدا من فرط البهاء..

حدثنا ياهلال..
كيف يتلعثم الكلم عند باب فاطمة..
كيف كان عند إعتابها يقف الهدى مستأذنا؟
وإن رأها وقف، وقبل يدها مسلما على أم أبيها !

حدثنا ياهلال..
عن كفؤ عليّ سيد الوصيين..
عن تلك العظيمة المجهولة قدرا، المعفية قبرا..
عمن تخدمها أملاك السماء..
وعن دمعها الجاري في ظلمة الليل .. متوسلا لخالق الأكوان أن يعفو عن العصاة من أمة أبيها؟!..

بربك ياهلال حدثنا..
كيف جهلنا عظمتها ، وتوانينا عن معرفتها ، حتى أصبحت عند البعض مجرد امرأة باكية، إما لغصب الحق وإما لقتل الولد؟!
كيف جعلناها فقط مجرد ثاكل، ونسينا أنها حجة الله على حججه في الأرض*، التي يرضى لرضاها ويسخط لسخطها؟!


هلال..
هلاّ فسرت لي شيئا من معاني تلك المقدسة حيرني في موضعين؟؟!
في كربلاء..قال الحرّ: ( اما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل هذه الحال ما تركت ذكر امه بالثكل كائنا من كان، والله مالي الى ذكر امك من سبيل الا بأحسن مانقدر عليه)
فلم يكن له جزاء عند ربه إلا أن كان ممن قال فيهم سيد الشهداء عليه السلام : ( اللّهم إنك تعلم أني لا أعلم أصحاباً خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت خيراً من أهل بيتي،فجزاكم الله خيراً) ؟؟!!
وفي تموز 2006  قلت أنت : ( الزهراء لها خصوصية، إسم السيدة الزهراء له وضع خاص في نفسي)

فأرتفعت إلى ربك شهيدا؟؟!!

هلال..
بجاه فاطمة..بجاه فاطمة..بجاه فاطمة..
سل الله أن يعرفنا..
من فاطمـــة!!



__________________



-عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسله قالت وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها ) سنن الترمذي جزء 5 - صفحة 700 ح 3872

-عن الإمام الحسن العسكري (ع) : (نحن حجج الله على خلقه، وفاطمة حجة الله علينا)
- إهداء خاص مغلف بأعبق طيب الشكر وأصدق الإمتنان لأستاذي المؤمن هادي..صاحب المونتاج الجميل والمتميز لهذا الفيديو.. 
 

هناك تعليقان (2):

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على الزهراء و أبيها و بعلها و بنيها،
    السلام عليكم أختي الفاضلة، و عظم الله أجرك بمصاب الزهراء أرواحنا لها الفداء، و جعلنا الله و إياكم ممن تنالهم من الله رحمة و مغفرة و تجذبهم الزهراء عليها السلام في الدنيا و الآخرة كما ينتقي الطير الحب الجيد من الحب الرديء، و هي أهل لتبر بما ندعي، هي التي تطعم على حب الله ، و عاشت على حب الله و تعود و تبقى على حبه.
    الله أعلم حيث يضع رسالته، كيف عجنوا بحب الله ، كيف هانت عليهم المصائب و قد صبت عليهم كصب المزن، كيف يرون فعل الله جميل ... بروحي أنت يامولاتي و كل شيء لأجلك حقير.

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
    ( الله أعلم حيث يضع رسالته، كيف عجنوا بحب الله ، كيف هانت عليهم المصائب و قد صبت عليهم كصب المزن، كيف يرون فعل الله جميل )
    نظرت إليكم الزهراء بعين الرضا والرعاية بجاهها عند الله..
    رغم أنني أعلنت عزمي ألا أرد على تعقيب مجهول..إلا أنني أشعر أن صاحب هذا التعليق ليس مجهولا أبدا..
    بعين الزهراء ما بذلتم..
    ودعائكم فكم أفتقر إليه

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.