وَحَقك..مَا عَرَفْت طَعِم الْفَرَح إِلَا عِنْدَمَا حَمَلَتْك بَيْن أَحْشَائِي..
وَحَقِّك..مَا شَبِعَت هَاتِيْك الْأَيَّام إِلَا لْأُغَذِيك مِن دِمَائِي..
وَحَقِّك..مَا سَهِرَت تِلْك الْلَّيَالِي إِلَا لِأَتَحَسَّس نَبْضِك فِي قَلْبِي..
وَلَا عَرَفَت مَعنىً لِلْحَيَاة إِلَا بْرَفَسَات قَدَمَيْك فِي بَطْنِي..
عِنَدَمّا ضَمَمْتُك بَيْن ذِرَاعَي..وَدِدْت لَو أَمْلِك الْدُّنْيَا لِأَهَبَهَا إِلَيْك..
عِنَدَمّا كُنْت تَبْكِي..وَدِدْت لَو فَنَيّتُ وَلَمْ أَلْمَح حُرْقَةِ الْدَّمْع فِي عَيْنَيك..
وَحَقِّك..احْبَبَتُك حُبّا ضَعُفْت عَن حَبْسِه بَيْن جَنْبِي..
مَا كُنْت أَحْيَا إِلَّا لِكي تَحْيَا..
لِذَا يَا طُهْر حُبّي..
أَودَعْتُكَ سِرّ حُبّي..
.
.
.
وَعَلِمْت أَن الْدُّنْيَا...أَحْقَر مِن حَمْل نَعْلَيْك!!
____________________________
*(الفيديو لأم شهيد تستقبل رفات ابنها...)