لله يا سيدي دَمْعُكَ الغَالي الَذي أَرَقْتَه..
لله قَلْبُكَ الطَاهِرُ الذي بِحُبّ مَوْلاه..أَرّقتَه..
أيُّهَا الهَادِي..أبَا هَادِي..
تَمَرّدَ دَمْعُ وِجْدِكَ وَعَجَزِتَ عَنْ حَبْسِهِ لِلَحْظَةٍ..فَهَاجَ دَمْعُ المُحِبْيِنَ هُطُولاً بِرَدِّ الجَوَابْ..
آهٍ.. يَا سَيْدِي..
بِنَفْسِي..
ذَاكَ الَذِي..
يَنُوحُ لَيْلَ نَهَارْ..
مُسْتَبْدِلاً بِالدّمعِ..دَمَاً عَلَى الوَجَنَاتِ جَارْ..
وَشِيعَتُهُ..
عَلَى رَغْمِ شَكْوَى الغِيَابْ..
وَطُولِ العِتَابْ..
.
.
.
قَاعَدَةٌ لَم تََزَلْ ..عَن رِدِّ الجَوَابْ!!!
( اللهمّ عجلّ فرج إمام زماننا..)
_____________________________
(فَلَئِنْ أخَّرَتْني الدُّهُورُ ، وَعَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ المَقْدُورُ ، وَلَمْ أكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً ، وَلِمَنْ نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ مُناصِباً ، فَلأنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً ، وَلأبْكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَةً عَلَيكَ ، وتَأسُّفاً عَلى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً ، حَتَّى أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ ، وَغُصَّةِ الاِكْتِئَابِ )