زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الجمعة، 29 أبريل 2011

نبضة أمل..( تاريخٌ آخر لن ينسى)




الخميس 24 جمادي الأولى 1432 - 28/4/2011


أترى تطالها الصلوات؟

أترى أدركتها الدعوات؟

أترى تداركتها الرحمات؟

إلهي..

أتراها..تستحق الحياة من جديد..لتسري بين جنباتها نسمات روح؟
.
.
وَصلْتَ حبلَ الرجاء برغم جرأتي على القطع يا خالقي؟؟..

من مثلي..وأنتَ ربي!

( وَعِزَّتِكَ يا كَريمُ لاَطْلُبَنَّ مِمّا لَدَيْكَ، وَلاَُلِحَّنَّ عَلَيْكَ وَلاََمُدَّنَّ يَدى نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها اِلَيْكَ )___________________________________



( فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ، وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ: لَكَ الْحَمْدُ، وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الْحَمْدُ )

الاثنين، 25 أبريل 2011

صدمة!..


أنهت مراجعتها مع عيادة المخ والأعصاب، وخرجت تتوكأ على عصاها من ثقل سني العمر..
كانت تمشي بخطوات متعبة من طول الإنتظار، توجهت إلى الصيدلية لتصرف الدواء، وكان بإنتظارها هناك أيضا طابور طويل..
نجحت أخيرا في صرف الدواء، فمضت تجرّ قدميها ميممة شطر الرحيل، كانت أنفاسها متسارعة من فرط الإجهاد..
وصلت إلى الممر الذي يفضي إلى الصالة الرئيسية، أنحرفت يمينا لتدخل فيه..فأنزلق من بين يديها كيس الدواء..وأنكسرت منه قارورة ؛وأنسكب محتواها!!
أصيبت بذهول وخوف عميق..أخذت أطرافها بالإرتعاش..ثم أنخرطت في بكاء مكتوم وأنين مرير وأنثنت بصعوبة لتلملم ما سلم من محتوى كيس الدواء..
كنت أمر من جوارها في تلك اللحظة عندما خفت إحدى الممرضات لمساعدتها، أمسكت بيدها وهي تقول لها بصوت حاد: لا تبكي..لماذا تبكين؟؟!
كم وجدته غريبا مريرا هذا السؤال؟؟!!!

لقد تحطم أملها في التخفف من حمل كل تلك الأثقال منذ لحظات؟!
__________________________________

(اللَّهُمَّ وَعَلَيَّ تَبِعاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ وَتَبِعاتٌ قَدْ نَسِيْتُهُنَّ، وَكُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَعِلْمِكَ الَّذِي لا يَنْسَى، فَعَوِّضْ مِنْها أَهْلَها وَاحْطُطْ عَنِّي وِزْرَها، وَخَفِّفْ عَنِّي ثِقْلَها، وَاعْصُمْنِي مِنْ أَنْ أُقارِفَ مِثْلَها)

الاثنين، 18 أبريل 2011

حقيقة!


الاسم: الشيخ مخلف دهام الشمري..
رئيس مجلس قبيلة شمر بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، ناشط في مجال حقوق الإنسان، وعضو في برنامج الأمان الأسري الوطني «NFSP»، ومؤسس جمعية أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية..
مقتطف من آخر مقالاته: ( من يريد مصلحة البلد والمسلمين عليه السعي لجعل المواطنين صفا واحدا ملتفين خلف قيادتهم الرشيدة وأن يكونوا متساويين في الحقوق والواجبات لا فرق بين هذا وذاك ويكون الفصل هو للكفاءة ولليس للانتماء القبلي أو الطائفي وأن ننبذ العنف والكراهية والتكفير دون دليل وأن نكون إخوة متحابين نحترم بعضنا بعضا واضعين نصب أعيننا تنمية مجتمعنا والقضاء على الفقر والبطالة والمحسوبية والفساد المالي وأن نكون كما قال صلى الله عليه وسلم: «المسلمين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى» وأن ندع الكراهية جانبا والبغضاء والتنابز بالألقاب وإطلاق الفتاوى جزافا دون دليل ودون مراعاة مصلحة المسلمين والدعاء على بعضنا من منابر المساجد)
الحالة: رهن الإعتقال منذ 14 -6-2010م
.
.
.


الاسم: الشيخ ناصر محمد الخرافي
رئيس مجموعة الخرافي الكويتية للإستثمار،من أكبر وأنجح رجال الأعمال في المنطقة والعالم ، صنف ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2011م والتي أعلنتها "مجلة فوربس" العالمية بثروة بلغت 8.7مليار دولار.
مقتطف من آخر مقالاته: ( وهناك من أمتنا من يحاول التفريق بين المسلمين، من أجل إضعاف الأمة، وإلقاء الوهن في قلوبهم، خدمة للعدو الصهيوني الذي يتمنى بل ويعمل لتعزيز هذه التفرقة، ولا يدرك هؤلاء الجهلة أن العدو الصهيوني لا يفرق في عدوانه بين المسلمين، فها هو يضرب المسلمين السنة في غزة الشامخة ليل نهار ويشرد نساءها وأطفالها، مثلما يعتدي على المسلمين الشيعة في الجنوب اللبناني العزيز، ويقرع طبول حربه على إيران المسلمة، غير أن قومنا لا يعلمون ذلك، سواء كانوا قوميين أو إسلاميين، وهو ما نتحسر معه على الدوام)
الحالة: أنتقل إلى رحمة الله على إثر أزمة قلبية فجر الأحد 17-4-2011م



عزيزي طالب الحرية..
عفوا..

للحرية ثمن!


.
.
.

الأحد، 17 أبريل 2011

الموقف سلاح..


( الموقف سلاح، والمصافحة إعتراف)
عبارة خالدة قالها شيخ شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان الشيخ الشهيد راغب حرب -رضوان الله عليه - في الثمانينات من القرن الماضي..
هذه العبارة لم تكن وليدة الصدفة بل كانت نتيجة إيمان عميق، إنبثق عنه وعي كامل بالتكليف الشرعي، وبصيرة في تقدير الموقف..
يقول جلّ وعلا: ( ولا تركنوا للذين ظلموا فتمسكم النار) وكم هو دقيق هذا التعبير القرآني ،بحيث جعل مجرد الركون للظالمين- أي الإرتياح أو الميل الشعوري أو الرضا ولو بأقل درجاته- سبب في الدخول تحت مظلتهم، ولو كان هناك أقل من الركون لذكره الحكيم في كتابه..
وتتعدد صور الركون؛ فمنها ما أستشرفه سماحة الشيخ راغب في عصره وعبر عنه بالمصافحة، رغم أن الكثيرين غيره حينها لم يروا في المصافحة بأساً، ومنهم من رآها ذكاءا سياسيا في التعامل مع العدو،لكن سماحة الشيخ -رضوان الله عليه -وجده يحمل للعدو رسالة تتضمن قبولا ولو بأدنى درجاته، وببصيرته الثاقبة علم أن التنازل الأول مهما بدا صغيرا هو المنزلق لسلسة التنازلات بعدها، لأن النفس بطبعها خؤون، ومتى ما أستصغرت أمراً ألِفَتهُ، وأرتفع حاجز نفورها منه، وتجرأت على ماهو أكبر..
من هنا نرى أهمية الوعي في إستشراف صور الركون وتجليات المصافحة التي باتت متعددة في عصرنا الحالي، فمنها ماهو جلي كالرضا والدعم، ومنها ماهو خفي كالتذرع بقلة الحيلة ، والإنخداع بحيل الظالمين ؛رغم تعدد أساليب الإنكار والوصول للحقيقة بين إيدينا..
هذا الزمان زمان ثبوت الحجة..وليس للمقصر من عذر، فأساليب التواصل المختلفة التي يستخدمها الصغير قبل الكبير؛ سهلت علينا الكثير، ورأينا بأم العين كيف أن مجرد ضغطة (like) على صفحة تدعم فيها قولة حق..رسمت وجه التأريخ من جديد..
إنه زمان الجهاد الإعلامي موقف..
والكلمة فيه سلاح..

____________________________

من كلام لأمير المؤمنين عليه السلام بعد وقعة الجمل؛ وقد قال له بعض أصحابه:وددت أن أخي فلاناً معك شاهداً ليرى ما نصرك الله به على أعدائك، فقال له عليه السلام:أَهَوَى أَخِيكَ مَعَنَا؟
قال: نَعَم.
قالَ: فَقَدْ شَهِدنَا، وَلَقَدْ شَهِدَنَا في عَسْكَرِنَا هذَا أَقْوَامٌ في أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ، سَيَرْعُفُ بِهِمُ الزَّمَانُ، ويَقْوَى بِهِمُ الاِْيمَانُ.
( نهج البلاغة للشريف الرضي)

الأربعاء، 13 أبريل 2011

عصر الظهور..




كثيرون منا يبذلون الجهد هذه الأيام في الإطلاع على كتب علامات الظهور، وأخبار آخر الزمان وأقوال العلماء..ومدى إنطباق ما فيها على الحوادث التي تعصف بعالمنا المعاصر..وكوننا في عصر الظهور، وأن عام 2015 أو قبله أو بعده سيشهد ظهور مولانا صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف!
وكثيرون تسلل الخوف إلى قلوبهم، وسلبتهم حيرتهم صفو العيش؟!
بغض النظر عن صحة هذه الأقوال أو عدمها، وبإطالة النظر لما أثر عن المعصوم عن تكذيب الوقاتين..
تبقى الحقيقة الوحيدة التي لا يمكننا إنكارها، والتي لهونا عنها طويلا، وخلفناها وراء ظهورنا..
إنه الموت..فماذا عن الموت؟
أليس هو الحقيقة التي لا مفرّ منها!
أوليس سنشرب من كأسه حتماً..
إن مشكلتنا الحقيقة هي في سباتنا الطويل..
لنفترض أن ما يحدث الآن في عالمنا المعاصر ليس دلالة على قرب الظهور..لكن ألا يستحق منّا الموت وقفة مراجعة؟
نحن لا نعلم متى يحرر الملكان آخر سطرٍ في صحيفة العمر، ولعله قريب فما الذي يغفلنا عنه؟
كثيرون يتسآئلون ترى ماذا نصنع، ماهو دورنا الآن؟
أنه دور المنتظر الحقيقي لمولانا الإمام الحجة المنتظر عجلّ الله تعالى فرجه الشريف ، سواءا أكان سيظهر غدا أم بعد قرن..
أن نتذكر أن معصيتنا تجري دمعته حارقة من حزن!..
أن نتذكر أننا نجرعه بها الغصص أكثر..
ثم نأتي لنقول : اللهم عجلّ فرج إمام زماننا؟!
ألا نخاف أن يكون ردّه علينا..أيها المدعيّ..بعملك أخرتني؟!
عندما تسأل في المرة القادمة لا تقل: هل أنا حقا في عصر الظهور؟
بل قلّ:
ترى هل أرضيت إمام زمانك هذا اليوم؟

_________________________________

(حَتّى مَتى وَإِلى مَتى أقُولُ لَكَ العُتْبى مَرَّةً بَعْدَ أخْرى ثُمَّ لاتَجِدُ عِنْدِي صِدْقا وَلا وَفاءً)!!؟