زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الجمعة، 25 مايو 2012

مسٌ من سقر !!





الزمان: ليلة الرغائب / رجب 1433هـ..
المكان: حيث ألقيت عليّ القميص أول مرة.. فرددت نبضي من بعد طوال موات..
الحدث:
أتيت أخشى أن تحرمني اللقاء..
أتيت بقلبٍ هدّه ألم الإنتظار..
أتيت بجرحٍ نزفه يؤلمني ..
موقعه هناك..حيث أسكنتك..

في صدري..كنت أحمل صلدا قتله البعاد..
كنت أخشى أن تعامله بما يستحق..
ألقيت بين يديك كل الأقنعة..
أعترفت بين يديك ..أن السواد أحرقني ..
توسلت إليك..بأن لا تردني..

رجوتك أن تغمسني بماء الطهر علّني أذوق طعم الحياة..
تعلم أن هذا الإشتياق أليم..
والحرمان منه عين الجحيم !!

وعزتك أشتاقك..فلا تعذبني بالحرمان..
وأصدع قلب ذلك الجلمود..

بأزهار الأمل..


دعائكم

الجمعة، 11 مايو 2012

زهراؤك ياهلال..


هلال..
هذا المقطع وقعت عليه قبل أيام..
تأملته طويلا، وكررت مشاهدته بلا سأم..
تمنيت أن أقول لك: صنعت زهرآءك ياهلال..
كلمتك لها محال أن تمحى..
وغدا ستقرّ بها عينا بجاه الزهراء عليها السلام..
لله أنت..
أستشهدت..
وبكلمة واحدة لثوانٍ معدودات..
أسست لصناعة الإنسان..
يقول مولانا أمير المؤمنين عليه السلام : "هكَذَا تَصْنَعُ الْمَوَاعِظُ البَالِغَةُ بِأَهْلِهَا!" 

ما اطول مكثي في سوح هذا السؤال أيها الهلال..

حتام أبقى..غريبة عن أهلها !!!!


وبين الزهراء عليها السلام وهلال..حتما
لن تنقضي الحكايا !!