زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

السبت، 31 ديسمبر 2011

في رزء الحسن الزكي المظلوم..


عظم الله أجوركم بمصابنا بإمامنا الحسن الزكي المجتبى المظلوم عليه السلام..
لله أي حزن يحرق قلبك سيدي ياحجة الله في هذه الليلة..
عمٌ مسموم..
وحريمٌ مسبية..
وجدٌّ مذبوحٌ من القفا!!
آه لوجدك سيدي..
( اللهمّ عجلّ فرج إمام زماننا )

الأحد، 18 ديسمبر 2011

سجدةٌ ..في محراب العشق


 وجدت هذه التدوينة سفينة..تحركها أمواج دموعي المتوسلة لسيد الشهداء عليه السلام أن يتقبلني على سَوْءِي وعجزي وجهالتي، لذا أستميحكم العذر إذ وجدتموها ضعيفة فقيرة الأبجديات..
_______________________________________




سجدةٌ في محراب العشق..هو العنوان الذي انتخبته لموضوعٍ كنت وفقت لتحريره في شبكة جهود الثقافية قبل أن أطلّق عالم المنتديات ثلاثا لا رجعة لي فيها بإذن الله..
كنت ولا أزال حقاً أرى لذلك الموضوع موقعا أثيرًا في نفسي، ولا أدّعي أنني قد أبتدعت فيه شيئا جديدا..إنما هو نقولات لعباراتٍ أو أبياتٍ أو مقاطع من أدعية لها وقعٌ خاص في قلبي وذكريات خاصةٍ في نفسي، ربما من ذلك كان ولا يزال يعني لي شيئا خاصا..
ثم بعد أن هجرته..تبنى رعاية 
غرسه وريّه الأستاذ الفاضل المؤمن الواعظُ بمعرفهِ ( لا تلثم رأساً تجهل فكره) أدام الله توفيقاته، وتفضل هذا الكريم مؤخرًا بسجدةٍ في محراب العشق ذاك..قال فيها : ( لقد كانت لمولانا الحسين عليه السلام سجدة في أرض الطف تحمل أسمى معاني التفاني وتسربلت بأكمل صورة للخشوع كيف لا وقد بدأها بدماء نزفت من ذياك الجبين المعفر في محراب العشق الإلهي ثم كان لقطعة قلبه تسبيحة ثم عانق نحره التراب لثلاث في حر الهجير بعد أن هللت وسبحت أعضائه المقدسة تحت حوافر الأعوجية على راكبيها ملايين اللعنات 
فسلام عليك يامولاي أيها المعفر في .................... )
تأملت مليا في هذه العبارة التي تنوء بحمل ثقل معناها السطور..وأصطخب في نفسي على إثرها عباب معانٍ أَسِفتُ على ذهولي عنها أمدًا طويلا!
تفجرّ الدم من جبهة الحسين التي ما أنحنت إلا بصرخة العزّ في محراب عشق العبودية لله الواحد القهار ..
ثم أهوى السهم على قلبه يريد إنتزاع ذلك الحبّ..فخاب مسعاه إذ وجد الحبّ والقلب شيئا واحدا لا يفترقان فمزقهما إنتقاماً معاً..
وأستشاط غضبا من تسابيح العشق المقدس المغرقة في الطهر ..فأنثنى خنجرا يفري نحر ذلك الواله الذي لم يفتأ يرتّلها!!
فشل السهم تماما في إسكات تراتيل العشق تلك..فكل ذرة من جسد ذلك العاشق سارعت تعفّر نفسها ساجدة في قدس ذلك المحراب..فأنبرى لها السهم مرضضاً بحوافر خيله يتمنى أن يسكن ضجيج صلواتها التي عمّت الآفاق..



تركت الخلق طُرّاً في هواكا.... وأيتمت العيال لكي أراكا
فـلو قطعتني في الحبّ إربـا.... لما مال الفؤاد إلى سواكا



ذلك السهم كان ( فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )

وعشق الحسين كان ( قا
لَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)

لذا يبقى لذكر الحسين عليه السلام حرارة لا تخمد أبدا....
وتبقى السجدة في محراب حبّ الحسين..سفرٌ في جنان خلد العبودية لله..وملكها الذي لا يبلى..
ويبقى حريق الدمع على رزء الحسين..ضياء بصيرةٍ في حالك الظلمات..تَعذُبُ حرارته حتى لصاحب هذه العين التي لم يقطع فقئها..تدفق ذلك السلسبيل!


لله أي معنى من معانيك سيد الشهداء تفسره الكلمات؟
أيقنت يا سيدي أنني ما لم أقفُ آثارك..
لن أتقن يوماً سجدةً عاشقةً في محراب صلاة 
دعائكم..علّني  يوما أعيّ
______________________________


جزيل الشكر لإستاذي الفاضل لا تلثم رأسا تجهل فكره..الذي أوقد جذوةً بين جنبيّ  من فيض ذلك النور الذي سكبه في جنبات ذياك المحراب

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

ما تركتك يا حســــين..


سيدي يا ابن الحسين..
عندما أبصرتك بين الحشود..تفجّر الدمع من العين سخينا وهي التي كانت تمور في بحره..
تذكرت جدك الحسين عليه السلام..وأخته زينب الحوراء..
بنفسي كيف حالها ترى قرّة عينها يمضي إلى مصرعه..
ثم يقطع إربا إربا..
وكل ذرة منه تنتفض صارخة : "
هيهات منّا الذلة"

( من أراد عزّاً بلا عشيرة، وهيبةً بلا سلطان، فليخرج من ذل معصية الله عز وجلّ إلى عزّ طاعته)
لبيــك ياحــسين

______________________________________

تنويه: الأخوة الكرام الذين لديهم بريد الجي ميل أو قناة على اليوتيوب فضلا لا أمراً أرجو منكم دعم هذا الفيديو على قناتي في اليوتيوب بضغط زر الإعجاب لئلا يزال بسبب النواصب، والأمر لن يكلفكم إلا تسجيل الدخول بمعرف الجي ميل ثم ضغط زر الإعجاب..ولكم جزيل الشكر..
رابط الفيديو على اليوتيوب : (
http://www.youtube.com/watch?v=E1Q4clrsjmI ) 

الأحد، 4 ديسمبر 2011

في محضر سيد الشهداء..


ظننت الحروف ستأتي طوعا تبكي سيد الشهداء..
فألفيت الرزء أثقلها..والحزن أورثها العمى!!
.
.
.
عظم الله أجوركم بسيد الشهداء الحسين بن علي المظلوم عليه السلام..
فقيرة أطرق بابكم بإلحاح الدعاء