عَلَى مَقَاعِد الْإِنْتِظَار فِي الْمُسْتَشْفَى لَمَحْتُه..
لِلْتَّو وَلَج عَوَالِم الْشَبَاب..
وَعَلَى وَجْهِه تَرَك الْجَمَال شَيْئا مِن آَثَارِه...
كَان مَشْدُوْدَا بِأَرْبِطَة إِلَى كُرْسِيِّه الْمُتَحَرِّك لِحِفْظ تَوَازُنَه...
وَيَبْتَسِم؟!
ضَامِر الْأَطْرَاف...
وَيَبْتَسِم؟!
تُطَارِدَه نَظَرَات الْإِشْفَاق...
وَيَبْتَسِم؟!
خَالَط عَقْلِه شَيْء مِن عَدَم الْإِتِزَان...
وَيَبْتَسِم؟!
.
.
.
وَعُوْفِيَت مِن كُل هَذَا..وَلَم أَبْتِسِم!!!
_______________________________________