زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الخميس، 17 يونيو 2010

شَكْوَى ظَمَأ..





يامَطَر..


ضُمَنَي فالقلبُ ذابْ..


يامَطَر..


ذِقتُ في البُعدِ العذابْ..


يامَطَر..


أَمِنِّ اليومَ دُعَائي..


يامَطَر..


خَالِقُ الكَونِ رَجَائِي..


يامَطَر..


خُذ عُهودِي بِالإيابْ..


يامَطَر..


مِني للهِ المَتابْ...

( إلهي ظلل على ذنوبي غمام رحمتك، وأرسل على عيوبي سحاب رأفتك)

(أبيات قديمة حررتها في 3-8-2008 في أحدى مشاركاتي بأحد المنتديات..ووجدتها اليوم مسروقة في منتدى آخر ممن لم يكلف نفسه حتى عناء إعادة التنسيق..فعزّ عليّ مصيرها هنيهة..لكن تذكرت أن من نظمتها لأجله سمعها..فطاب عند حلاوة ذكره قلبي)

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

لَحْظَةََ المِيلَاد..



للموت طعم مالح، وترنيمة واحده تعلو بالآهات...

ميتةٌ كنت ولم أعلم بذلك؟؟..
أجل لأنني ببساطة ما كنت أجيد سواه؟؟

وحدي، أمكث في الليالي الطوال..أنتظر من يحنو علي، من يسمع نشيجي، من يسامر أنيني..
لكن هيهات أن يعي أحدا الآم الموتى؟؟

ظلام يلفني حيث كنت...وأختناق!!

بإختصار...

لم أجد قلباً يحتويني

.

.

كمّ كنت..أبكي؟
كمّ غصصت بأنفاس الحياة؟
وكمّ ضاقت بعيني الدروب..
.

.

.
كنت أذوق آلام الإحتضار في كل آنٍ..
لكن روحي..لم تَجرُأ يوماً على الرحيل؟!
.

.

.
هكذا كادت أن تمضي بي الأيام..
.
.
لولا أنك رفعتَ بحنانك القديم طرفي..
لأستدل الطريق..
.
.
.
(سُبْحانَكَ ما أَضْيَقَ الطُّرُقَ عَلى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ، وَما أَوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبِيلَه، إلهِي فاسْلُكْ بِنا سُبُلَ الْوُصُولِ إلَيْكَ، وَسَيِّرْنا فِي أَقْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَيْكَ، قَرِّبْ عَلَيْنَا الْبَعِيدَ، وَسَهِّلَ عَلَيْنَا الْعَسِيرَ الشَّدِيدَ، وَأَلْحِقْنا بِعِبادِكَ الَّذِينَ هُمْ بِالْبِدارِ إلَيْكَ يُسارِعُونَ وَبابَكَ عَلَى الدَّوامِ يَطْرُقُونَ، وَإيَّاكَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ يَعْبُدُونَ، وَهُمْ مِنْ هَيْبَتِكَ مُشْفِقُونَ، الَّذِينَ صَفَّيْتَ لَهُمُ الْمَشارِبَ، وَبَلَّغْتَهُمُ الرَّغآئِبَ، وَأَنْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطالِبَ، وَقَضَيْتَ لَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ الْمَآرِبَ، وَمَلأْتَ لَهُمْ ضَمآئِرَهُمْ مِنْ حُبِّكَ وَرَوَّيْتَهُمْ مِنْ صافِي شِرْبِكَ، فَبِكَ إلى لَذِيذِ مُناجاتِكَ وَصَلُوا، وَمِنْكَ أَقْصى مَقاصِدِهِمْ حَصَّلُوا...)