زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الجمعة، 27 مايو 2011

إلى أبي..


سلاما يا أبي ..الساكن بين أحداقي..
محملةٌ بثقل الشوق ومرارة البعد أتيت أبثّك وجعي..
بالأمس حلقت الطائرة حاملةً أختي..
غادرت لتحضر الدكتوراه في التخطيط الإقليمي..
ستحقق حلمك ياوالدي..
.
.
لكن أتعلم يا أبي..
لقد سرقت مانشستر مني أسباب الإنتماء!
غريبة وحيدة بقيت هنا..
.
.
عذرا أبي..
لكن حقا ..أجدني فقدت لذة العيش..وتخنقني غصة الإكتئاب..
اتسآءل غدي ياترى كيف سيكون؟!
من سيمدّ يدّه لأقوم من عثرتي؟
من سأشاركه لقمة لم أطمع بها إلا لأجله؟
من سينظر لوجهي المتغير فيسألني عمّا يغير أحوالي..فأطلق دمعي ليمسحه بكفيه؟
لقد ذهبوا ياوالدي..
وبقيت هاهنا..أخوض معترك الحياة وحيدة!!
أبي..
هل يذكرك هذا بشيء؟!
اللهم أني أستغفرك وأتوب إليك..مما أقبلت به عليك
___________________________

( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.