زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الخميس، 17 مارس 2011

إعترافٌ مُرَ...


عذرا أم علي..
إستغاثاتك التي أقلقت قلب هاتفي المحمول..
لم يقلق لها قلبي الغارق في الظلمة
.
.
عذرا أم علي..
مذاق العزة لم يكن شربي يوما!!
فلا تحرجيني بصحوة الضمير؟
.
.
عذرا أم علي..
الضمير الذي طلبته خارج نطاق الخدمة..
وقصاراي دعاءٌ خائف أن يسمع حسيسه في وسط العتمة..
.
.

عذرا أم علي..
فأنا هنا خانع..

وإن قتلتم..سأبكي
لكن لن أمانع..

فأنا الخوف..
وأنا الزيف..
.
.
وإنا الذي عندما الشيخ ردد..
لبيك يا حسين..
هيهات منّا الذلة..

أنتفضت صارخة..
لن أخضع..
لن أركع..

حتى إذا ما برق السيف وأرعد..
وسمعتكم تبكون..
ورأيتكم تقتلون..

خَشيتُ أن أُجلَدّ!!!
فقلت:ها!!
كلا..لم يحن حينها؟؟
.
.
وهويت لذلتي..أسجد!!


( فكونوا أحراراً في دنياكم..)!!
__________________________________________

*لصديقتي الغالية الدكتورة انتصار يوسف رضي ( أم علي)..مع الإعتذار

اللهمّ أنصر أخواننا في البحرين بحق دم المظلوم في كربلاء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.