وجدت هذه التدوينة سفينة..تحركها أمواج دموعي المتوسلة لسيد الشهداء عليه السلام أن يتقبلني على سَوْءِي وعجزي وجهالتي، لذا أستميحكم العذر إذ وجدتموها ضعيفة فقيرة الأبجديات..
_______________________________________
تأملت مليا في هذه العبارة التي تنوء بحمل ثقل معناها السطور..وأصطخب في نفسي على إثرها عباب معانٍ أَسِفتُ على ذهولي عنها أمدًا طويلا!
تفجرّ الدم من جبهة الحسين التي ما أنحنت إلا بصرخة العزّ في محراب عشق العبودية لله الواحد القهار ..
ثم أهوى السهم على قلبه يريد إنتزاع ذلك الحبّ..فخاب مسعاه إذ وجد الحبّ والقلب شيئا واحدا لا يفترقان فمزقهما إنتقاماً معاً..
وأستشاط غضبا من تسابيح العشق المقدس المغرقة في الطهر ..فأنثنى خنجرا يفري نحر ذلك الواله الذي لم يفتأ يرتّلها!!
فشل السهم تماما في إسكات تراتيل العشق تلك..فكل ذرة من جسد ذلك العاشق سارعت تعفّر نفسها ساجدة في قدس ذلك المحراب..فأنبرى لها السهم مرضضاً بحوافر خيله يتمنى أن يسكن ضجيج صلواتها التي عمّت الآفاق..
وعشق الحسين كان ( قالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)
لذا يبقى لذكر الحسين عليه السلام حرارة لا تخمد أبدا....
وتبقى السجدة في محراب حبّ الحسين..سفرٌ في جنان خلد العبودية لله..وملكها الذي لا يبلى..
_______________________________________
سجدةٌ في محراب العشق..هو العنوان الذي انتخبته لموضوعٍ كنت وفقت لتحريره في شبكة جهود الثقافية قبل أن أطلّق عالم المنتديات ثلاثا لا رجعة لي فيها بإذن الله..
كنت ولا أزال حقاً أرى لذلك الموضوع موقعا أثيرًا في نفسي، ولا أدّعي أنني قد أبتدعت فيه شيئا جديدا..إنما هو نقولات لعباراتٍ أو أبياتٍ أو مقاطع من أدعية لها وقعٌ خاص في قلبي وذكريات خاصةٍ في نفسي، ربما من ذلك كان ولا يزال يعني لي شيئا خاصا..
ثم بعد أن هجرته..تبنى رعاية غرسه وريّه الأستاذ الفاضل المؤمن الواعظُ بمعرفهِ ( لا تلثم رأساً تجهل فكره) أدام الله توفيقاته، وتفضل هذا الكريم مؤخرًا بسجدةٍ في محراب العشق ذاك..قال فيها : ( لقد كانت لمولانا الحسين عليه السلام سجدة في أرض الطف تحمل أسمى معاني التفاني وتسربلت بأكمل صورة للخشوع كيف لا وقد بدأها بدماء نزفت من ذياك الجبين المعفر في محراب العشق الإلهي ثم كان لقطعة قلبه تسبيحة ثم عانق نحره التراب لثلاث في حر الهجير بعد أن هللت وسبحت أعضائه المقدسة تحت حوافر الأعوجية على راكبيها ملايين اللعنات
فسلام عليك يامولاي أيها المعفر في .................... )كنت ولا أزال حقاً أرى لذلك الموضوع موقعا أثيرًا في نفسي، ولا أدّعي أنني قد أبتدعت فيه شيئا جديدا..إنما هو نقولات لعباراتٍ أو أبياتٍ أو مقاطع من أدعية لها وقعٌ خاص في قلبي وذكريات خاصةٍ في نفسي، ربما من ذلك كان ولا يزال يعني لي شيئا خاصا..
ثم بعد أن هجرته..تبنى رعاية غرسه وريّه الأستاذ الفاضل المؤمن الواعظُ بمعرفهِ ( لا تلثم رأساً تجهل فكره) أدام الله توفيقاته، وتفضل هذا الكريم مؤخرًا بسجدةٍ في محراب العشق ذاك..قال فيها : ( لقد كانت لمولانا الحسين عليه السلام سجدة في أرض الطف تحمل أسمى معاني التفاني وتسربلت بأكمل صورة للخشوع كيف لا وقد بدأها بدماء نزفت من ذياك الجبين المعفر في محراب العشق الإلهي ثم كان لقطعة قلبه تسبيحة ثم عانق نحره التراب لثلاث في حر الهجير بعد أن هللت وسبحت أعضائه المقدسة تحت حوافر الأعوجية على راكبيها ملايين اللعنات
تأملت مليا في هذه العبارة التي تنوء بحمل ثقل معناها السطور..وأصطخب في نفسي على إثرها عباب معانٍ أَسِفتُ على ذهولي عنها أمدًا طويلا!
تفجرّ الدم من جبهة الحسين التي ما أنحنت إلا بصرخة العزّ في محراب عشق العبودية لله الواحد القهار ..
ثم أهوى السهم على قلبه يريد إنتزاع ذلك الحبّ..فخاب مسعاه إذ وجد الحبّ والقلب شيئا واحدا لا يفترقان فمزقهما إنتقاماً معاً..
وأستشاط غضبا من تسابيح العشق المقدس المغرقة في الطهر ..فأنثنى خنجرا يفري نحر ذلك الواله الذي لم يفتأ يرتّلها!!
فشل السهم تماما في إسكات تراتيل العشق تلك..فكل ذرة من جسد ذلك العاشق سارعت تعفّر نفسها ساجدة في قدس ذلك المحراب..فأنبرى لها السهم مرضضاً بحوافر خيله يتمنى أن يسكن ضجيج صلواتها التي عمّت الآفاق..
تركت الخلق طُرّاً في هواكا.... وأيتمت العيال لكي أراكا
فـلو قطعتني في الحبّ إربـا.... لما مال الفؤاد إلى سواكا
ذلك السهم كان ( فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )
وعشق الحسين كان ( قالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ، إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)
لذا يبقى لذكر الحسين عليه السلام حرارة لا تخمد أبدا....
وتبقى السجدة في محراب حبّ الحسين..سفرٌ في جنان خلد العبودية لله..وملكها الذي لا يبلى..
ويبقى حريق الدمع على رزء الحسين..ضياء بصيرةٍ في حالك الظلمات..تَعذُبُ حرارته حتى لصاحب هذه العين التي لم يقطع فقئها..تدفق ذلك السلسبيل!
لله أي معنى من معانيك سيد الشهداء تفسره الكلمات؟
أيقنت يا سيدي أنني ما لم أقفُ آثارك..
لن أتقن يوماً سجدةً عاشقةً في محراب صلاة
دعائكم..علّني يوما أعيّ
______________________________
جزيل الشكر لإستاذي الفاضل لا تلثم رأسا تجهل فكره..الذي أوقد جذوةً بين جنبيّ من فيض ذلك النور الذي سكبه في جنبات ذياك المحراب
مساء الخير ايتها العزيزة واسعد الله أوقاتك بكل خير. ... جدا أعجبني وادهشني ما قرأته هنا ، كان ذلك ترابط متناغم ورائع بالرغم من الألم الذي يعتصر الحروف .. وفقك الله ورزقك ما تتمنيه،،
ردحذفآه ....السلام على الحسين
ردحذفالمنتدى مضئ بكلماتك العطره
ردحذفسجدة في محراب العشق....رزقنا وإياكم عزيزتي
ردحذفالقلب..
ردحذفرزقنا الله وإياكم قلبا سليما بحق سيد الشهداء..
جزيل الشكر لمروركم الساكب على سطوري من ضياءه وهجا
دعائكم
((جزيل الشكر لإستاذي الفاضل لا تلثم رأسا تجهل فكره..الذي أوقد جذوةً بين جنبيّ من فيض ذلك النور الذي سكبه في جنبات ذياك المحراب))
ردحذفأعزك الله بعزه وحشرك مع ذاب عشقافيه مولانا الحسين عليه السلام ولربما كان ماكان مني بل ولعله الأقرب للحقيقة إن لم يكن عينها ذلك الأثر الذي تركته تلك التعفيرة وكم كان بودي يطول سجودكم هناك ولكن الخير في ما اختاره الخالق سبحانه دمتم متسربلين بالعفو والعافية
الملتمس دعا أخت لم تلدها أمه
لاتلثم