زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الأربعاء، 13 أبريل 2011

عصر الظهور..




كثيرون منا يبذلون الجهد هذه الأيام في الإطلاع على كتب علامات الظهور، وأخبار آخر الزمان وأقوال العلماء..ومدى إنطباق ما فيها على الحوادث التي تعصف بعالمنا المعاصر..وكوننا في عصر الظهور، وأن عام 2015 أو قبله أو بعده سيشهد ظهور مولانا صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف!
وكثيرون تسلل الخوف إلى قلوبهم، وسلبتهم حيرتهم صفو العيش؟!
بغض النظر عن صحة هذه الأقوال أو عدمها، وبإطالة النظر لما أثر عن المعصوم عن تكذيب الوقاتين..
تبقى الحقيقة الوحيدة التي لا يمكننا إنكارها، والتي لهونا عنها طويلا، وخلفناها وراء ظهورنا..
إنه الموت..فماذا عن الموت؟
أليس هو الحقيقة التي لا مفرّ منها!
أوليس سنشرب من كأسه حتماً..
إن مشكلتنا الحقيقة هي في سباتنا الطويل..
لنفترض أن ما يحدث الآن في عالمنا المعاصر ليس دلالة على قرب الظهور..لكن ألا يستحق منّا الموت وقفة مراجعة؟
نحن لا نعلم متى يحرر الملكان آخر سطرٍ في صحيفة العمر، ولعله قريب فما الذي يغفلنا عنه؟
كثيرون يتسآئلون ترى ماذا نصنع، ماهو دورنا الآن؟
أنه دور المنتظر الحقيقي لمولانا الإمام الحجة المنتظر عجلّ الله تعالى فرجه الشريف ، سواءا أكان سيظهر غدا أم بعد قرن..
أن نتذكر أن معصيتنا تجري دمعته حارقة من حزن!..
أن نتذكر أننا نجرعه بها الغصص أكثر..
ثم نأتي لنقول : اللهم عجلّ فرج إمام زماننا؟!
ألا نخاف أن يكون ردّه علينا..أيها المدعيّ..بعملك أخرتني؟!
عندما تسأل في المرة القادمة لا تقل: هل أنا حقا في عصر الظهور؟
بل قلّ:
ترى هل أرضيت إمام زمانك هذا اليوم؟

_________________________________

(حَتّى مَتى وَإِلى مَتى أقُولُ لَكَ العُتْبى مَرَّةً بَعْدَ أخْرى ثُمَّ لاتَجِدُ عِنْدِي صِدْقا وَلا وَفاءً)!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.