زدت في الإدبار ..عاما أيا عمري..
قد غدا التذكار..نصلا به يفري!!
آهٍ ألــلإعمار... دربا به نسري؟
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _
إنها السنة الثانية من عمر عصارة العمر المعتق..
عمر ضربته رياح الجفاف ..حتى نضب كأسه..
كم مرّت على هذه العصارة ليالٍ أذن فيها مؤذن الخواء..
وكم من مرة أردت إعلان حالة الوفاة السريرية لسطورها..
لكن..
في سوادها تمتد أكفٌ خضراء..
تورق بين جنباتها..
قد غدا التذكار..نصلا به يفري!!
آهٍ ألــلإعمار... دربا به نسري؟
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _
إنها السنة الثانية من عمر عصارة العمر المعتق..
عمر ضربته رياح الجفاف ..حتى نضب كأسه..
كم مرّت على هذه العصارة ليالٍ أذن فيها مؤذن الخواء..
وكم من مرة أردت إعلان حالة الوفاة السريرية لسطورها..
لكن..
في سوادها تمتد أكفٌ خضراء..
تورق بين جنباتها..
وتجبر العصارة أن تسيل بالرحيق..
أيها الكرام ..
إستميحكم عذرا في عام عصارتي الثاني إن أوقفكم على شرفاتها..
لتشرفوا منها على لحظاتٍ صنعت عمر هذه العصارة التي بدأت من
تهادي جدار ..وأستندت في آخرى على عكّاز
وبين الجدار والعكّاز..
جربت إحباط..
وأشرق في ظلامها هلال..
الأستاذ/ إيمن الظفيري..قادح شرارة وتهادى الجدار
والكريم المؤمن/ مهدي توفيق.. صانع التحدي في إحباط..
وأستاذي المؤمن الجليل / هادي المحسن...مضيء سراج هلال
والأخ الصادق دكتور/ صادق العمران.. مَسنَدُ العكّاز
وغيرهم..أقلام هنا لم تبرح تنثر بين جنبات العصارة من طهرها شذرات، فترتد بصيرة رغم غرقها في الظلمات..
الأستاذ المؤمن/ لا تلثم رأسا تجهل فكره..الماكث ساجدا في المحراب..
الأخت العزيزة / مـــلكْ...ملائكية الحضور
والأخت العزيزة/ أم الحسن.. النابض قلب مدونتي بحضورها رغم الغياب..
والأخت الحنون/ أم مهدي.. الباعثة دفئها في الجنبات..
والأستاذ المؤمن/ شهريار..الواهب عمقا للكلمات..
والعزيزة/ بدرية الموسى.. العازفة على أوتار الإنسانية أعذب النغمات..
والأستاذ المؤمن/ أبو فاطمة الرمح المنتظر.. ذو القلم الإنساني العميق..
أيها الكرام..
وجدت من الإجحاف بحقكم أن يمرّ من عمر عصارتي عامان .. كنتم لها فيها دماءا سارية في عروقها بالحياة، ولا أقف لأقول لكم
جزاكم الله عني خير جزاء المحسنين..
علمتموني الكثير..وكنتم أساتذة لي بالفعال..
علمتموني حقا : ( ما كان لله ينمو) حتى أخجلتموني عندما غارت بذرتي أمام إرتفاع غراسكم..
علمتموني : ( أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أَنْفَعُهُمْ لِلّنَاسِ )
إذ كانت كلماتكم ضياءا لي في الطريق..
علمتموني أن أخجل من قلمي، وأن أثقله بحمل الأمانة، فلا أخط به إلا ما يليق بأن تقع عليه عيون متابعتكم لسطور هذه الأقل..
أنتم أيها المتفضلون عليّ بترك بصمة هنا..
ومن خلفكم ..العابرون بعيونهم بصمت.. يستوجب مني عظيم الإمتنان..
لكم جميعا..أقول
(من لم يشكر المخلوق، لم يشكر الخالق)
فشكرا لكم..إذ جعلتم عصارتي تبلغ العامين..
وحقا كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( لا تستح من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه)
فكنتم بحق..قطرة النور في عصارة الأيام..
أيها الكرام ..
إستميحكم عذرا في عام عصارتي الثاني إن أوقفكم على شرفاتها..
لتشرفوا منها على لحظاتٍ صنعت عمر هذه العصارة التي بدأت من
تهادي جدار ..وأستندت في آخرى على عكّاز
وبين الجدار والعكّاز..
جربت إحباط..
وأشرق في ظلامها هلال..
الأستاذ/ إيمن الظفيري..قادح شرارة وتهادى الجدار
والكريم المؤمن/ مهدي توفيق.. صانع التحدي في إحباط..
وأستاذي المؤمن الجليل / هادي المحسن...مضيء سراج هلال
والأخ الصادق دكتور/ صادق العمران.. مَسنَدُ العكّاز
وغيرهم..أقلام هنا لم تبرح تنثر بين جنبات العصارة من طهرها شذرات، فترتد بصيرة رغم غرقها في الظلمات..
الأستاذ المؤمن/ لا تلثم رأسا تجهل فكره..الماكث ساجدا في المحراب..
الأخت العزيزة / مـــلكْ...ملائكية الحضور
والأخت العزيزة/ أم الحسن.. النابض قلب مدونتي بحضورها رغم الغياب..
والأخت الحنون/ أم مهدي.. الباعثة دفئها في الجنبات..
والأستاذ المؤمن/ شهريار..الواهب عمقا للكلمات..
والعزيزة/ بدرية الموسى.. العازفة على أوتار الإنسانية أعذب النغمات..
والأستاذ المؤمن/ أبو فاطمة الرمح المنتظر.. ذو القلم الإنساني العميق..
أيها الكرام..
وجدت من الإجحاف بحقكم أن يمرّ من عمر عصارتي عامان .. كنتم لها فيها دماءا سارية في عروقها بالحياة، ولا أقف لأقول لكم
جزاكم الله عني خير جزاء المحسنين..
علمتموني الكثير..وكنتم أساتذة لي بالفعال..
علمتموني حقا : ( ما كان لله ينمو) حتى أخجلتموني عندما غارت بذرتي أمام إرتفاع غراسكم..
علمتموني : ( أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أَنْفَعُهُمْ لِلّنَاسِ )
إذ كانت كلماتكم ضياءا لي في الطريق..
علمتموني أن أخجل من قلمي، وأن أثقله بحمل الأمانة، فلا أخط به إلا ما يليق بأن تقع عليه عيون متابعتكم لسطور هذه الأقل..
أنتم أيها المتفضلون عليّ بترك بصمة هنا..
ومن خلفكم ..العابرون بعيونهم بصمت.. يستوجب مني عظيم الإمتنان..
لكم جميعا..أقول
(من لم يشكر المخلوق، لم يشكر الخالق)
فشكرا لكم..إذ جعلتم عصارتي تبلغ العامين..
وحقا كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( لا تستح من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه)
فكنتم بحق..قطرة النور في عصارة الأيام..
خالص الدعاء..واسألكم الدعاء
وشكرا من القلب لكم