زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الخميس، 18 نوفمبر 2010

إخْتِنَاق..



بِالْبَاب وَاقِفَة..يَد اتَّكِئ بِهَا عَلَى جِدَارِك ..أَعَلَّل رُوْحِي بِشَيْء مِّن الْإِرْتِيَاح..



وَأَرْفَع الآُخْرَى بِرَعْشَة الْخَوْف مِن رَدِّهَا بِمَا تَسْتَحِق..


بِالْبَاب وَاقِفَة..وَقَد أَضْنَانِي الْإِنْتِظَار ..وَأَمَض بِي الْحَنِيْن..


أَرْسَل دَمْعَا أَنْت أَسْكَنْتَه أَحْدَاقِي..فَهُو مِنْك إِلَيَّك..


يُنَاجِيَك ذَاك الْدَّمْع..أَيّا سَاكِنَا فِي مَنْبَعِه..


مَتَى أَلْقَاك؟


بِأَي وَجْه أَلْقَاك؟


أَتَحَيَّر بَيْن هَذَا الْخَوْف وَذَاك الْرَّجَاء..


أَتَذَكَّرُ..ذَاك الْجَسَد الْمُلْقَى فِي خَرَابَة الّبُعَد عَنْك..

أَتَذَكَّرُ..كَيْف بَثَثْت فِيْه الْرُّوْح..


أَتَذَكَّرُ ..كَيْف كَيْف مَسَحَت عَنْه عَذَابَات الْسِّنِيْن..


وَأَتَذَكَّرُ..كَيْف بَعْد أَن عَرَّفْتَه لَذَّة الْقُرْب، آَثَر الْبِعَاد؟!! 

____________________________________
( إلهي..أتراك بعد الإيمان بك..تعذبني؟!)

هناك تعليقان (2):

  1. بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صل على محمد و آل محمد الطاهرين و عجل فرجهم

    أستاذتي الكريمة / سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    "
    وَأَتَذَكَّر..كَيْف بَعْد أَن عَرَّفْتَه لَذَّة الْقُرْب، آَثَر الْبِعَاد؟!!

    "

    هذه من الأشياء المؤلمة حقا،

    "مالي كلما قلت : قد صلحت سريرتي ، وقرب من مجالس التوابين مجلسي ، عرضت. لي بلية أزالت قدمي ، وحالت بيني وبين خدمتك "

    لا أعلم أختي كيف أشكركم، فجزاكم الله كل خير على التذكير.

    ردحذف
  2. وعليكم من ربكم السلام..السلام
    أخ الإيمان..
    لا يبرح خاطري هذا الحديث القدسي:
    ( يا عيسى..كم أطيل النظر، واحسن الطلب، والقوم لا يرجعون)؟؟
    سبحانه من غني..يدعونا إليه!!..فلا نقبل منه؟
    ( فوآها لها لما سولت لها ظنونها ومناها، وتبا لها لجرأتها على سيدها ومولاها)
    .
    .
    لَفَتَنَا الله برحمته إليه...وغفر لنا عظيم جرأتنا عليه..
    ودعائكم

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.