زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الخميس، 30 سبتمبر 2010

غَيَابَةُ جُبّ..


عَلَى مَقَاعِد الْإِنْتِظَار فِي الْمُسْتَشْفَى لَمَحْتُه..


لِلْتَّو وَلَج عَوَالِم الْشَبَاب..

وَعَلَى وَجْهِه تَرَك الْجَمَال شَيْئا مِن آَثَارِه...

كَان مَشْدُوْدَا بِأَرْبِطَة إِلَى كُرْسِيِّه الْمُتَحَرِّك لِحِفْظ تَوَازُنَه...
وَيَبْتَسِم؟!

ضَامِر الْأَطْرَاف...  
وَيَبْتَسِم؟!

تُطَارِدَه نَظَرَات الْإِشْفَاق...
وَيَبْتَسِم؟!

خَالَط عَقْلِه شَيْء مِن عَدَم الْإِتِزَان...
وَيَبْتَسِم؟!


.
.
.
وَعُوْفِيَت مِن كُل هَذَا..وَلَم أَبْتِسِم!!!

_______________________________________


سَيِّدي اَنَا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيْتَهُ، وَاَنَا الْجاهِلُ الَّذي عَلَّمْتَهُ، وَاَنَا الضّالُّ الَّذي هَدَيْتَهُ، وَاَنَا الْوَضيعُ الَّذي رَفَعْتَهُ، وَاَنَا الْخائِفُ الَّذي آمَنْتَهُ، وَالْجايِعُ الَّذي اَشْبَعْتَهُ، وَالْعَطْشانُ الَّذي اَرْوَيْتَهُ، وَالْعاري الَّذي كَسَوْتَهُ، وَالْفَقيرُ الَّذي اَغْنَيْتَهُ، وَالضَّعيفُ الَّذي قَوَّيْتَهُ، وَالذَّليلُ الَّذي اَعْزَزْتَهُ، وَالسَّقيمُ الَّذي شَفَيْتَهُ، وَالسّائِلُ الَّذي اَعْطَيْتَهُ، وَالْمُذْنِبُ الَّذي سَتَرْتَهُ، وَالْخاطِئُ الَّذي اَقَلْتَهُ، وَاَنَا الْقَليلُ الَّذي كَثَّرْتَهُ، وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذي نَصَرْتَهُ، وَاَنَا الطَّريدُ الَّذي آوَيْتَهُ، اَنَا يا رَبِّ الَّذي لَمْ اَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلاءِ، وَلَمْ اُراقِبْكَ فِي الْمَلاءِ، اَنَا صاحِبُ الدَّواهِي الْعُظْمى، اَنَا الَّذي عَلى سَيِّدِهِ اجْتَرى، اَنَا الَّذي عَصَيْتُ جَبّارَ السَّماءِ، اَنَا الَّذي اَعْطَيْتُ عَلى مَعاصِي الْجَليلِ الرُّشا، اَنَا الَّذي حينَ بُشِّرْتُ بِها خَرَجْتُ اِلَيْها اَسْعى، اَنَا الَّذي اَمْهَلْتَني فَما ارْعَوَيْتُ، وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ، وَعَمِلْتُ بِالْمَعاصي فَتَعَدَّيْتُ، وَاَسْقَطْتَني مِنْ عَيْنِكَ فَما بالَيْتُ، فَبِحِلْمِكَ اَمْهَلْتَني وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَني حَتّى كَاَنَّكَ اَغْفَلْتَني، وَمِنْ عُقُوباتِ الْمَعاصي جَنَّبْتَني حَتّى كَاَنَّكَ اسْتَحْيَيْتَني؟؟!!

هناك تعليقان (2):

  1. ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )

    أقرأ تأملاتكم و الأنس يدغدق قلبي، و تأنيب الضمير يوكزني أن الأسى على حال هذا الممتحن ينبغي أن يسود مشاعري. أتراي أنست بما أنعم الله علي من نعمه التي لا تحصى؟ أم تراني اغتررت بها و غفلت أن علي تجاهها واجبات؟

    أتعلمين أختي: السؤال الذي يراودني هو: كيف أضمن الرضى بنعم الله تعالى و ما يرضاه لي؟ أنا في النعم الهو و أغفل و لكن أخشى أن ينسيني الشيطان هذه المبادئ و الأمور الطيبة و الأنس بصفات الله تعالى أوقات الامتحانات البسيطة، فأبوء بخيبة الخسران؟!!

    أسأل الله تعالى أن يجيرنا من الزلل و أن يعافينا و يعيذنا من أن نضل، و أن يثبتنا على دينه و شكر نعمه تعالى بمحمد و آله الطاهرين صلى الله عليه و آله.

    ردحذف
  2. أخ الإيمان..
    ضمان الرضا..بإدمان التضرع إليه..
    ولا امان إلا بعصمته..
    أجد تذكر دائم شفقته تعالى، وإحسانه القديم بعين الإمتنان، مع تذكر تجاسرنا على المعصية، ودأبنا على الجرأة عليه بعين الندم..وسيلة لإستجداء عواطف رأفته جلّ ذكره في علاه..
    دمتُ في عافيته، مجللا ألطافه، محضيا بمحبته..
    والفقر لدعائك دائم

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.