عَلَى مَقَاعِد الْإِنْتِظَار فِي الْمُسْتَشْفَى لَمَحْتُه..
لِلْتَّو وَلَج عَوَالِم الْشَبَاب..
وَعَلَى وَجْهِه تَرَك الْجَمَال شَيْئا مِن آَثَارِه...
كَان مَشْدُوْدَا بِأَرْبِطَة إِلَى كُرْسِيِّه الْمُتَحَرِّك لِحِفْظ تَوَازُنَه...
وَيَبْتَسِم؟!
ضَامِر الْأَطْرَاف...
وَيَبْتَسِم؟!
تُطَارِدَه نَظَرَات الْإِشْفَاق...
وَيَبْتَسِم؟!
خَالَط عَقْلِه شَيْء مِن عَدَم الْإِتِزَان...
وَيَبْتَسِم؟!
.
.
.
وَعُوْفِيَت مِن كُل هَذَا..وَلَم أَبْتِسِم!!!
_______________________________________
( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )
ردحذفأقرأ تأملاتكم و الأنس يدغدق قلبي، و تأنيب الضمير يوكزني أن الأسى على حال هذا الممتحن ينبغي أن يسود مشاعري. أتراي أنست بما أنعم الله علي من نعمه التي لا تحصى؟ أم تراني اغتررت بها و غفلت أن علي تجاهها واجبات؟
أتعلمين أختي: السؤال الذي يراودني هو: كيف أضمن الرضى بنعم الله تعالى و ما يرضاه لي؟ أنا في النعم الهو و أغفل و لكن أخشى أن ينسيني الشيطان هذه المبادئ و الأمور الطيبة و الأنس بصفات الله تعالى أوقات الامتحانات البسيطة، فأبوء بخيبة الخسران؟!!
أسأل الله تعالى أن يجيرنا من الزلل و أن يعافينا و يعيذنا من أن نضل، و أن يثبتنا على دينه و شكر نعمه تعالى بمحمد و آله الطاهرين صلى الله عليه و آله.
أخ الإيمان..
ردحذفضمان الرضا..بإدمان التضرع إليه..
ولا امان إلا بعصمته..
أجد تذكر دائم شفقته تعالى، وإحسانه القديم بعين الإمتنان، مع تذكر تجاسرنا على المعصية، ودأبنا على الجرأة عليه بعين الندم..وسيلة لإستجداء عواطف رأفته جلّ ذكره في علاه..
دمتُ في عافيته، مجللا ألطافه، محضيا بمحبته..
والفقر لدعائك دائم