زوار مدونتي الكرام..
* تمّ إغلاق المدونة، وإيقاف إمكانية التعليق على التدوينات..

** كذلك أحببت التنويه إلى إمكانية التحكم في المقطع الصوتي وإيقافه إن أحببتم عن طريق الآيقونة في آخر الصفحة..
وفقيرة أبقى لدعائكم

الثلاثاء، 19 يوليو 2011

بثّ..


تتلاحق أنفاسي..
تنكمش رئتاي..
تختنق خلاياي..
فأفرّ إليك من عذاباتي..
أشكو إليك..
وأتنفسك دمعا مسفوحا يحرق بالندم مساحات الذنوب..
فتتوب لأتوب..
ثم أعود..
فتعود!
فبأي آيات حبّك أرتل؟
ليت قبراً كان لي قبل عصيانك..منزل
____________________________


(وَكَمْ مِنْ سَحَائِبَ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي، وَسَحَائِبَ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ، وَجَدَاوِلَ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَعَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَأَعْيُنِ أَحدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَغَواشي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا، وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَعَدَمٍ جَبَرْتَ، وَصَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ وَمَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ، كُلُّ ذَلِكَ إنْعَامَاً وَتَطَوُّلاً مِنْكَ، وَفِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيْكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إساءَتِي عَنْ إتْمَامِ إحْسَانِكَ، وَلاَ حَجَرَنِي ذلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ)!!

هناك تعليقان (2):

  1. ماشاء الله
    كلمات جميله عزيزتي
    بوركتي

    ردحذف
  2. أنما هو جمال فعل ربٍ يقبلنا على سوءنا ولا يجبهنا بالرد رغم جرأتنا عليه..
    عاملكم الله بإحسانه القديم وشكر لكم طيب هذا المرور..
    وفقيرة أبقى لدعائكم

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.